عبور الفتيات في جلسة نقاش حول ضرورة تعليم الفتاة ضمن فعاليات معرض البصرة للكتاب

عامر مؤيد

تصوير: محمود رؤوف

ماتزال مختلف الفرق التطوعية تشارك في معرض البصرة الدولي للكتاب، من خلال اقامة ندوات حول الانشطة الخاصة بها، فضلا عن التعريف بعملهم للوافدين الى المعرض.

 

وتختلف الاعمال التطوعية، فهناك ما يحث النساء على المطالبة بحقوقهن واخرى للحديث عن اهمية القراءة والتبرع بالكتب للمكتبات العامة، وآخرها كان ضرورة عدم ترك النساء للمدراس.

في البصرة، وبمشاركة نسويات من المحافظة اقيمت ورشة وتعريف بحملة عبور الفتيات وهي من اجل حثهن على عدم ترك المدرسة بعد انتهاء المرحلة الابتدائية.

وتقول زينب الموسوي،المنسقة الميدانية لمشروع عبور الفتيات، في حديثها لـ(المدى)، ان "الحملة حاليا تخص طالبات الاول المتوسط في قضاء شط العرب وضمن مشروع تشجيع الطالبات على العبور الى المرحلة المتوسطة من جمعية ميرسي هاند بالتعاون مع اليونسيف وال دبليو اف بي".

وبينت ان "المشروع يهدف الى تشجيع الفتيات على الاستمرار في الدراسة حيث انه بعد انتهاء المرحلة الابتدائية الى المتوسطة تصبح هناك فجوة ما يؤدي الى اجبارهن على ترك المدرسة لان الفائدة هي في السؤال هل تعلمت القراءة والكتابة وبعدها يجبرونها على ترك المدرسة".

واشارت الموسوي الى ان "حث الفتيات على الاستمرار بالدراسة امر مهم جدا من خلال ورش توعوية مستمرة اذ استهدف المشروع 30 مدرسة بواقع 2400 فتاة واليوم في معرض البصرة جئنا مع 25 طالبة كعينة من خمس مدارس واقمنا ندوة عن اهمية القراءة وصقل مهارات الفتاة عبر الثقافة".

وعن الجانب التوعوي اكدت الموسوي ان "الفريق تحدث الى الوافدين من المعرض عن اهمية عدم اجبار الفتاة على ترك رَحلة المدرسة لان الهدف ليس فقط القراءة والكتابة بل السير في طريق الدراسة".

ومن ضمن الفريق المشارك في حملة "عبور الفتيات"، نهاية وحيد، التي قالت ان "الدافع الشخصي لتطوير فتيات البصرة واللاتي هن في سن المراهقة وبالتالي هن يحتجن الى هكذا فعاليات كي تتنمى عقولهن".

وبينت ان "الهدف الكبير هو الحديث عن مستقبل الفتيات لانهن سيكونن مستقبلا للبصرة والمحافظة والعراق فنحتاج الى ان يكونن اكثر وعيا وجيل قوي متمسك بالقراءة والثقافة ".

وذكرت وحيد ان "الامر مؤثر جدا لدى الفتيات ولا يمكن ان نتخيل كمية التأثير على المرأة اثناء الورش او الفعاليات التي يشاركن بها وهذا ما نلمسه من خلال عملنا المستمر ضمن هذه الحملة".

تقول الطالبة زهراء واثق، وهي واحدة من المستهدفات من الحملة، ان "مشاركتي في المعرض مهمة وقد تجولت في اجنحة المعرض واشتريت مجموعة من الكتب"، مبينة ان "الحملة مهمة جدا وقد ساعدتنا على فهم اهمية القراءة والقدرات الذاتية".