العديد من دور النشر تقدم المعرفة والحكايات لطلبة المدارس

العديد من دور النشر تقدم المعرفة والحكايات لطلبة المدارس

  • 235
  • 2021/10/29 10:46:01 م
  • 0

عامر مؤيد

تصوير: محمود رؤوف

شكلت دور النشر الخاصة بالاطفال والاعمار الصغيرة، نقطة مضيئة في معرض البصرة الدولي للكتاب لاسيما مع الزيارات المدرسية المتكررة الى ارض ميناء المعقل حيث مكان اقامة هذا الكرنفال الثقافي الكبير.

 

وكان لتواجد اصحاب الاعمار الصغيرة صباحا في المعرض، مشهد جميل بالاخص عندما يقفون عند دور النشر المختلفة، باحثين عن كتاب كي يقتنوه.

ويقول قاسم سعودي، صاحب منشورات مصابيح للطفل، في حديثه لـ(المدى)، ان "الطفل هو مفتاح قلب العالم وقارب الأمل الوحيد رغم قسوة هذا الكوكب، لماذا البصرة؟.. لأنها سيدة المعنى وأميرة الحرف الأول، لذلك نحن في منشورات مصابيح لكتاب الطفل في العاصمة العراقية بغداد نعمل جاهدين لإنتاج الحكايات التي تجعل الطفل فخورا بنفسه ومحبا لعائلته ومجتمعه، قد نفشل في ذلك وقد ننجح".

واضاف ان "المهم هي المحاولة لتقديم بعض الفاكهة السردية المناسبة لهذه الأوقات الحرجة والغامضة التي تثقل جسد العائلة والفرد والمجتمع في كل مكان في العالم، واليوم تشارك منشورات مصابيح في معرض البصرة الدولي للكتاب مع 30 عنوانا قصصيا للأطفال وهي تحلم بأن يجد طائر الحكايات مكانا له في قلب الطفل والبيت والعائلة".

وتابع "نعم عربتنا بطيئة لكن الأمل يبدو كبيرا رغم كل التحديات والأزمات في صناعة كتاب طفل يليق بالطفل، نأمل من إدارة معرض البصرة الدولي للكتاب ترسيخ وتفعيل أدب الطفل في فعاليات المعرض لا سيما ورش الكتابة الإبداعية وغيرها من الورش التفاعلية الميدانية في الرسم والسينما ومسرح الطفل، نأمل كذلك في زيادة الرقعة الجغرافية الإبداعية للمعرض على صعيد الإنتاج والتلقي بالتنسيق مع إدارات المدارس والجامعات لعمل زيارات دورية إلى فضاءات معرض البصرة الدولي للكتاب".

فيما تقول مريم حسن، معلمة في احدى المدارس الابتدائية، ان "الطلاب ووفقا لاعمارهم فانهم يذهبون الى دور النشر الخاصة بالطفل والتي تقدم لهم مختلف المواضيع وبروايات متنوعة".

واضافت حسن ان "الجميل هو تواجد اكبر عدد ممكن من دور النشر الخاصة بالطفل في معرض البصرة الدولي للكتاب ومختلف القصص ما يجعل الطالب يفكر اثناء الشراء وهذا امر هام".

وبينت انه "في حال لم تكن هذه الدور متواجدة فان السفرات المدرسية تفقد قيمتها، لذا، فان تنوع الاصدارات الخاصة بالطفل واعمار المدارس الابتدائية اعطت اضافة كبيرة لمعرض الكتاب".

واشارت الى ان "معظم المدارس بدأت بالتفكير جديا في اقامة المكتبات المدرسية ورصد اموال بغية شراء احدث الاصدارات سواء العلمية والادبية ايضا".

وعند الدخول الى المعرض وفي حال تزامن ذلك مع سفرة مدرسية فان الطلاب تجدهم واقفين امام دور النشر الخاصة بهم يشترون ما يجذبهم من عناوين.

محمد عباس، طالب في الصف الرابع الابتدائي، يقول في حديثه لـ(المدى)، ان "زيارة معرض البصرة للكتاب امر مميز ومفرح وتجربة اعدها جديدة خاصة وانه يقام للمرة الاولى في المحافظة".

واضاف عباس ان "العناوين التي شاهدتها في المعرض كانت كثيرة ودور نشر من مختلف الدول مشاركة ما صعب الامر في اختياري للقصص التي اريدها".

وبين ان "عائلته حثته بشكل كبير على الذهاب الى معرض الكتاب، مؤكدين ان في ذلك فائدة له فالقراءة تبني شخصية الفرد خاصة اذا التزم بها منذ الصغر".

أعلى