آسياسيل في ضيافة جمهورها البصري بمعرض البصرة الدولي للكتاب

بسام عبد الرزاق

تصوير: محمود رؤوف

اقيمت على قاعة الندوات في معرض البصرة الدولي للكتاب، جلسة حوارية بعنوان "اسياسيل في ضيافة جمهورها البصري"، ضيفت خلالها مدير المنطقة الجنوبية لشركة اسياسيل علي عباس خفيف والمدير الفني للشركة محمود باسل، فيما ادارها الاعلامي عامر مؤيد.

 

وقال خفيف انه يسعى من خلال وظيفته في الشركة بالاضافة الى صفته الثقافية والادبية الى توفير الدعم للمثقفين والثقافة، مبينا ان "معرض البصرة يعد خطوة نوعية في المجال الثقافي وهو اول معرض للكتاب يقام في البصرة"، مبينا ان "تواجد الشركة في هذا المحفل ومحافل ثقافية اخرى من اجل تطوير الحلقات التي تحتاج الى تطوير، ومعرض البصرة يعد فعالية كبيرة ونوعية تستحق التقدير، والحاضرون للمعرض يؤكدون هذا الامر".

واضاف ان "الشركة دعمت الثقافة والمثقفين منذ سنة 2005 وهي مستمرة الى اليوم، وكانت داعمة لمهرجان المربد الشعري منذ 2005 والى اليوم وهو الحدث الثقافي المميز في البصرة، وكنا نقدم فيه مساعدات محددة من خلال طباعة 192 كتابا، اضافة الى نشاطات ثقافية منوعة لدعم التشكيليين باقامة غاليري لحفظ الاعمال السابقة والحديثة وهو تحت رعايتنا بشكل دائم من اجل ابقائه حيا وفاعلا، فضلا عن انشاء متحف للارث الثقافي والفولكلوري في الاهوار وهو تحت الرعاية الدائمة، اضافة الى نشاطات متنوعة في جميع مدن العراق".

واكمل ان "نشاط الشركة في المجال الثقافي والصحي والاجتماعي واسع جدا، وهي تتفوق على اي شركة في العراق والمنطقة، وقمنا برعاية هذا المعرض وبعد ايام سنقوم برعاية مهرجان المربد، وفي نفس الوقت هناك رعاية صحية واجتماعية وتخص النازحين وتحلية المياه في نفس الوقت وبمناطق مختلفة، والامر يوفر للناس آخر ما تقدمه العلوم والتكنولوجيا ونقل آخر مستجدات الاتصالات للعراق، والشركة توازن بين نشاطها التجاري والفني والاجتماعي".

واشار الى ان "هذه الفعالية تعتبر خطوة للامام بمجال معارض الكتب، وان نشاطا ثقافيا بهذه السعة لم نره سوى في هذا المعرض وهي خطوة متقدمة يشكر عليها القائمون على المعرض"، مبينا ان "الخطوة الاولى لدعم مثقفي المحافظة تمثلت بطباعة 3 كتب قدمها اتحاد الادباء، وبعدها جرى التباحث حول عدد الكتب، وهذه السنة سنقوم بطباعة 24 كتابا لكتاب بصريين والاعداد غير محددة سنويا وهي مرتبطة بمهرجان المربد، فضلا عن تقديم رعاية متنوعة لمهرجان المربد الشعري".

وبين انه "قبل اقامة معرض البصرة قامت الشركة برعاية معارض في اربيل وبغداد، وهي تقدم مساعدات للكتاب في بغداد والمنطقة الشمالية وبدون توقف والامر ليس حكرا على البصرة"، لافتا الى ان "اي فعل مهما كان صغيرا في مجال الثقافة يعتبر تقدما ونحن نقدم وفق ما يطلبه الادباء وضمن الموازنة المالية المتوفرة، نقوم ايضا في الشركة برعاية المتعففين في المناطق التي يكون فيها فقراء، وهذا الامر لا نتحدث فيه لانه مخجل".

واضاف ان "معرض الكتاب نشاط ثقافي منفصل عن النشاطات الاخرى ويوفر للقارئ ممكنات متنوعة ومعرفة جديدة ومنهجية جديدة، وهو يوفر فرصة لجميع النشاطات الاخرى".

بدوره قال المدير التنفيذي للمنطقة الجنوبية محمود باسل، ان "المنطقة الجنوبية والبصرة تحديدا معروفة بمثقفيها وهذا المهرجان يستحق الرعاية التي تم تقديمها".

وتحدث محمود حول الخدمات الفنية التي تقدمها الشركة قائلا انه "بعد اطلاق خدمات الجيل الرابع اصبحت الخدمة سريعة ويستحقها الجمهور البصري وهذه العملية جعلت المستخدم يستفيد من الكثير من الخدمات، وان الشركة جاهزة لاي تطور في العالم من خلال خبرات اجنبية واخرى عراقية".

واشار الى ان "الشركة تتمتع باكبر تغطية على عموم العراق من خدمات ونتمتع بتكنولوجيا عالية من خلال تقنيات خاصة، ونحن نتواصل مع هيئة الاتصالات والاعلام للعمل على تطوير خدمات الاتصالات"، مبينا ان "الشركة حصدت جائزتين عالميتين بأعلى سرعة واوسع تغطية على العراق، وفي زمن الجائحة وفرنا خدمات متميزة يستحقها المواطن العراقي".

واضاف "نحن بحاجة للتعاون من قبل وزارة الاتصالات، خاصة حين الحديث عن البنى التحتية للاتصالات الحكومية، من اجل توفير استقرار بالخدمة وسرعة فائقة"، لافتا الى ان "لدينا خبراء أجانب لكن الغالبية هم من العراقيين ونسعى لان تكون الشركة ماركة متميزة رغم التحديات الكبيرة، ولم يتمكن الكادر الاجنبي من تجاوزها لولا الكوادر المحلية وما توفره الشركة من بنى تحتية متطورة".